إبادة مسلمي "مالي" أثبت أن العرب حثالة لا قيمة لهم

شهود عيان ينقلون شهاداتهم عن "جرائم الحرب بمالي" إلى قناة الشروق
ميليشيات زنجية موالية للفرنسيين تُبيد الأطفال وتحرق مدارس القرآن
مسلحون يبحثون عن رجال العرب والطوارق ويختطفون نساءهم
لم أتصور يوماً أن تكون الحرب بهذه القساوة والضراوة ، 
ولم أعتقد يوماً أن أرى أفظع شيء يمكن لإنسان أن يقف عليه.. إنها التصفيات العرقية في حق مدنيين ذنبهم الوحيد -كما يقولون- أن الإسلاميين دخلوا مدينتهم يوماً ما أو ناصروهم ، كما يحدث الآن في شمال مالي وإقليم الأزواد .
هذه الحقيقة التي وقفت عليها قناة "الشروق"
جرائم حرب ضد السكان المحليين (العرب والطوارق )، حيث إن مسلحين زنوج جاؤوا إلى القرية على متن سيارات عسكرية في الصباح ، يبحثون عن العائلات من أصول عربية أو الطوارق ، أسفر هذا الهجوم عن قتل العديد من الأشخاص واختطاف مجموعة من النساء.
وقال شاهد عيان : اعتقدنا أن الأمر يخص إبادة سكان القرية كاملة ، بعدها استنتجنا أن الأمر يخص جيراننا العرب من الجنوب الجزائري من قبيلة بني ملوك ، وسمعنا الصراخ والبكاء، كانوا يتوسلون إليهم بتركهم حال سبيلهم ، وبعدها سمعنا حديث الأشخاص المهاجمين بلكنة من باماكو: "حضرة النقيب ماذا أفعل بهم، فأجابه ، أقتلهم أو ادفنهم أحياء فهم لا يستحقون الحياة ، هذه الحثالة التي تريد أن تجعل من مالي إسلامية ، واستقبلت الجهاديين ، لن ينفعكم اليوم الجهاديون أبداً ، فقد ذهبوا دون عودة "
في منزل الضحايا ثلاث جثث مرمية على الأرض وشخص طاعن في السن ينتحب على ما وقع لأبناء أخيه اليتامى الذين كان يكفلهم ، يقول قريب الضحايا لقناة "للشروق" : " لا حول ولا قوة إلا بالله، أصبحت دماء العرب والطوارق وأرواحهم تزهق أمام كل العالم وهم لا يحركون ساكناً ، يزعمون أنهم يحررون الشمال من الإسلاميين ، فهل يعقل أن تكون الحرية بالاعتداء على الآمنين واختطاف النساء من منازلهن؟ لقد جلبوا لنا الخراب والدمار والقتل لفلذات أكبادنا "
ويضيف : " اليوم، جاء جنود مالي مع الفرنسيين من قبل، ومعهم أشخاص بيض يتحدثون الإنجليزية، فحطموا باب المنزل ودخلوا فعاثوا فيه فساداً وجمعوا أطفالاً لم يتجاوزوا الثامنة عشر من العمر وقتلوهم بدم بارد ، ثم خرّبوا مكان تدريس القرآن والمصاحف والألواح الخشبية ، وبعدها سارعوا إلى مغادرة القرية "
لقد أثبت الحقائق بالدليل العملي :
أن العرب "الخليج خاصة" عبارة عن حثالة لا قيمة لهم في العالم
أوباش لا همّ لهم إلا بطونهم
صارت أنوفهم وعقولهم مزخمة برائحة النفط والدولار , عميت أبصارهم ,
تباً لكم يا أتباع أبي لهب 
(تبت يدا أبي لهب وتب , ما أغنى عنه ماله وما كسب , سيصلى ناراً ذات لهب , وامرأته حمالة الحطب , في جيدها حبل من مسد )


هذه الآية الكريمة تعبر عنكم يا خونة الأمة .