لا يمكن
أن نعمل على الإصلاح ما دمنا لم نشعر ولم نعِ أهمية نشر الخير في مدارسنا وبين
النشء .
نعم غيرنا يهدم والهدم أسهل من البناء ،
لكن قد يكون البناء صامداً لا يسهل هدمه ،
ثم كوننا نبني وغيرنا يهدم أقل ضرراً من
أن نظل متفرجين صامتين لهدم شبابنا بل أمتنا .
وحتى يعطي البناء ثماره ينبغي أن نعي قوة العلاقة بين المعلمين والمشرفين على سير العملية التربوية .
وهذه بعض الطرق لتقوية العلاقة بين المعلمين ليكونوا يداً واحدة في إنشاء جيل واع قوي :
الطريقة الأولى :
التعاون على إبعاد أي
بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح التآلف بين
المعلمين حسب الإمكان والمصلحة ، ومما يعين على ذلك :
أ – لقاء أسبوعي أو شهري
خارج الجو التعليمي .
ب- التحذير من النميمة
والغيبة
في الحال وإقناع الزملاء بالبعد عنها .
جـ - إحياء خُلُق التسامح
عن الزلات
، والتنازل عن بعض الرغبات في سبيل الأخوة في الله .
الطريقة الثانية :
النصح الودي بين
المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر
أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما
يجعل كثيراً من المعلمين يعمل ويتعاون على ذلك .
وقد يتحرج البعض من
النصح المباشرة ، فأقترح وضع صندوق للمراسلة بين المعلمين .
الطريقة الثالثة :
الاهتمام بغرفة
المعلمين
، وذلك بالطرق التالية :
أ- وضع
مكتبة مسموعة ومقروءة فيها بعض المجلات النافعة والكتيبات المناسبة .
ب- وضع فيديو تُعرض
فيه الأشياء المفيدة .
ج- وضع
لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( ركن
الإعلانات الخيرية ) .
الطريقة الرابعة :
عرض المشاريع الخيرية
على المعلمين
مثل ( كفالة الأيتام - بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير
الصائمين – دعم المشاريع الخيرية بشكل عام ) وغيرها .
ويفضل ما يلي :
أ- استضافة
أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين .
ب- الاستفادة من
لوحات الإعلانات في الإعلان عن بعض المشاريع .
ج- أن يعرض كل فكرة
لوحدها .
الطريقة الخامسة :
الارتقاء بفكر وثقافة
المعلم وتطلعاته وذلك :
أ- بتعريف
المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي في الأحاديث
والجلسات بين المعلمين أو اللوحات الحائطية أو النشرات المدرسية .
ب- طرح دورات تعليمية
وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات
المقامة خارج المدرسة .
الطريقة السادسة :
طرح مسابقة خاصة
بالمعلمين
تناسب مستوى المعلم .
الطريقة السابعة :
رسالة إلى المعلم
، وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من
الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلاً .
الطريقة الثامنة :
استضافة أحد المشايخ
– أحياناً – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة
فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية .
الطريقة التاسعة :
إقامة بعض المحاضرات
في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى ،
وذلك خارج وقت الدوام الرسمي . وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة
المختصة في إدارة التعليم .
الطريقة العاشرة :
عرض فكرة الاشتراك في
الشريط الخيري
. حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل أسبوعين أو كل شهر ، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي
في بداية السنة .
الطريقة الحادية عشرة :
استغلال مجلس الآباء
كأن تُلقى كلمة توجيهية أو تُوزع بعض النشرات التوجيهية .
تنبيه : ينبغي أن يكون
للمربين والدعاة في المدرسة وجود سواءً في الجلسات الداخلية والخارجية أو في تنظيم
المدرسة أو غير ذلك بحيث يكون لهم قبول أكثر عند الآخرين .
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء