الأمور التي يجب أن تربي عليها ولدك ليكون مميزاً !!

إهمال الطفل في حياته الأولى يعني خلق جيل فاشل لا يصلح لقيادة الأمة ..
لذلك يتم تربية الأطفال على هذه الآداب والأخلاق من خلال جلساتك معه ..
فيهتم المربي باختيار خلق معين أو أدب معين فيوصله للأطفال إما بصورة مباشرة أو من خلال الآيات والأحاديث أو من خلال القصص والسيرة أو غيرها ،ثم متابعة الأطفال بعد ذلك .

ومن الآداب العامة التي ينبغي أن يعوَّد الطفل عليها :

* أن يعوَّد الأخذ والإعطاء والأكل والشرب بيمينه فإذا أكل بشماله يذكر ويحوَّل الأكل إلى يده اليمنى برفق.
* أن يعوَّد التيامن في لبسه فعندما يلبس الثوب أو القميص أو غيرهما يبدأ باليمين وعندما ينزع ملابسه يبدأ بالشمال .
* أن ينهى عن النوم على بطنه ويعوَّد النوم على شقه الأيمن.
* أن يجنب لبس القصير من الثياب والسراويل(كشف العورة )، لينشأ على ستر العورة والحياء من كشفها.
* أن يمنع من مصِّ أصابعه وعضِّ أظفاره.
* أن يعوَّد الاعتدال في المأكل والمشرب ومجانبة الشره.
* أن ينهى عن اللعب بأنفه.
* أن يعوَّد أن يسمي الله عند البدء بالطعام.
* أن يعوَّد الأكل مما يليه وألا يبادر إلى الطعام قبل غيره.
* ألا يحدِّق النظر إلى الطعام ولا إلى من يأكل.
* ويعوَّد ألا يسرع في الأكل وأن يجيد مضغ الطعام.
* أن يعوَّد أن يأكل من الطعام ما يجد ولا يتشهي ما لا يجد.
* أن يعوَّد نظافة فمه باستعمال السواك أو باستعمال فرشة الأسنان المعروفة بعد الأكل وقبل النوم وبعد الاستيقاظ.
* أن يحبب إليه الإيثار بما يحبُّ من المأكل والألعاب، فيعوَّدُ إكرام إخوانه وأقاربه الصغار، وأولاد الجيران إذا رأوه يتمتع بشيء منها.
* أن يعوَّد النطق بالشهادتين وتكرارها في كل يوم مرات.
* أن يعوَّد حمد الله بعد العطاس وتشميت العاطس بعد أن يحمد الله.
* أن يكظم فمه عند التثاؤب وأن يغطي فيه، ولا يحدث صوتاً عند التثاؤب.
* أن يعوَّد الشكر على المعروف إذا أسدى إليه مهما كان يسيراً.
* أن لا ينادي أمه وأباه باسميهما، بل يعود أن يناديهما بلفظ: أمي، وأبي.
* أن لا يمشي أمام أبويه أو من هو أكبر منه في الطريق ولا يدخل قبلهما إلى المكان تكريما لهما.
* أن يعوَّد السير على الرصيف لا في وسط الطريق.
* أن لا يرمي الأوساخ في الطريق بل يميط الأذى عنه.
* أن يسلِّم بأدب على من لقيه بقوله: السلام عليكم ويرد السلام على من سلم.
* أن يلقَّن الألفاظ الصحيحة ويعوَّد النطق باللغة الفصحى.
* أن يعوَّد الطاعة إذا أمره أحد الأبوين أو من هو أكبر منه بأمر مباح.
* أن يعالج فيه العنادُ، ويردَّ إلى الحق طوعاً إن أمكن وإلا أكره على الحق، وهذا خير من البقاء على العناد والمكابرة.
* أن يشكرَه أبواه على امتثال الأمر واجتناب المنهي عنه، وأن يكافئاه أحيانا على ذلك بما يحبُّ من مأكل أو لعبة أو نزهة.
* ألا يحرمَ من اللعب مادام آمنا فيمكن من اللعب بالرمال والألعاب المباحة حتى ولو اتسخت ملابسه، فإن اللعب في هذه المرحلة ضروري لتكوين الطفل جسميا وعقليا.
* أنْ يحببَ إليه الألعاب المباحة مثل الكرة أو السيارة الصغيرة والطائرة الصغيرة وغيرها ويكره إليه الألعاب ذوات الصور المحرمة من إنسان وحيوان.
* أن يعوَّد احترام ملكية غيره، فلا يمدُّ يده إلى ما لغيره من ألعاب ومأكولات، ولو كانت لعبة أخيه.