أجرم كثير من الطواغيت العرب بحق أهل الإسلام، وعملوا على حربهم والتنكيل بهم والتضييق عليهم، وتشويه دعوتهم،
كل هذا قربانًا يقدمونه لدول الكفر التي ساهمت وساعدت في نصبهم حكامًا على رقاب المسلمين؛
وقد بدأ هذا الأمر على أرض الواقع في البلاد العربية . إن هذا الصنف من "الوطنيين" ما زال يواصل الخضوع لتوجيهات القوى الأجنبية التي لها خطط بعيدة المدى، وهو يعلم أنها تستلزم في نظرها تفريغ استقلال الدول الصغيرة من محتواه الثقافي والاقتصادي والاجتماعي، بل والعسكري والسياسي وبقائه محصوراً في نطاق قطري ضيق،
يعزل كل شعب من شعوبنا عن الشعوب الشقيقة أو المجاورة، بل ويدخله في خصومات أو معارك إقليمية أو داخلية مع أشقائه وجيرانه لا تنتهي، وبذلك يتحول استقلال كل قطر إلى وسيلة لانفصاله عن كيان الأمة الكبرى العربية والإسلامية، وعن وحدتها التي سادت منطقتنا قرونا طويلة، ومكنتها من أن تبني أعظم حضارة في عهود الإسلام الزاهرة.
تباً لعروبة الخونة ..... تباً لوطنيتهم ...... وانتصرت الشعوب
إشترك بالنشرة البريدية
1 التعليقات:
اضف تعليقالتعليقاتالطواغيت ستزول بقدرة الله تعالى ولا يبقى الا وجه الله الكريم
ردتحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء