عندما فتح المسلمون الشام . مصر .. الأندلس .. أوروبا .
تحولت هذه البلاد إلى الحضارة ، وتطورت بشكل مذهل ..
لم تُجبى أموال البلاد إلى الحجاز ،
ولم يُدخل المسلمون أهل هذه البلاد في صراعات طائفية ومذهبية
وعشائرية ...
كانت الأندلس قبلة الغرب ، لحضارتها ورقيّها .. تحولت إلى
جنة المعرفة والعلم ..
ولكن عندما وصل دعاة الديمقراطية ، وألقوا خطابهم في العراق
وأفغانستان ، وقالوا أوصلنا الديمقراطية لهذه البلاد
لم يفتحوا جامعات ، ولم ينهضوا بالاقتصاد ، ولم يرسخوا الأمن
، ولم يؤمنوا دور العبادة ، ولم يحرموا دماء الناس و أموالهم ..
كل هم دعاة الديمقراطية :
حجاب النساء ، والسماح بالخمر ، وسرقة مقدرات البلاد ...!!
لم يكن يوجد في المدينة المنورة أو في دمشق أو بغداد أو
اسطنبول أو الأندلس سجون لغير المسلمين ، ولا لأهالي البلاد الذين لم يُسلموا ...
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء