نصائح لكل معلم ومربي ..

التربية تحتاج لمجهود جبار لإعداد الجيل القوي الواثق من نفسه
وسوف تحصد ثمار تربيتك عندما يكبر ويصبح قادراً على تجاوز العقبات 

وهذه بعض النصائح التي وجهها الدكتور 
عبد الكريم بكار ناصحاً كل معلم ومربي :

-إنّ من أكثر الوسائل فعالية في تأثير الصغار، وفي تقليل الإجهاد والتعب عند الكبار؛ هو الإصرار على استخدام الخطاب الإيجابي المفعم بالتشجيع والتفاؤل واللطف والتفهم.

- مصافحة الطالب والثناء عليه والتبسم في وجهه، وتقبل أفكاره، واحترامه، وإشعاره بقيمته ودوره في الحياة؛ تجعل الدماغ يفرز الكيماويات اﻹيجابية الجيدة، التي تبث الشعور والانتعاش في نفس الطالب.

- من العسير أن يحافظ المعلم على كرامته مع ضآلة معلوماته، كما أن من العسير عليه أن يستمتع بمشاعر الرضا عن الذات إذا لم يشعر أنه يؤدي واجبه المهني على نحو مقبول.

- لدى الطالب مهما كان صغير السن شعور كامل بالكرامة الشخصية، ولذا فإنّ من المهم الحذر من توجيه اﻹهانة إليه عن طريق السخرية أو المزاح الثقيل، ويكون ذلك مضاعف التأثير إذا تم أمام الزملاء أو أي أحد من الناس، وهو غير جائز شرعا بغض النظر عن أضراره.

- إنّ أبناءنا يقدمون إلى المدرسة من أسر مختلفة وبيئات متفاوتة، ويحملون مؤثرات اجتماعية متنوعة، وهذا كله يستدعي أن يضع المعلم نفسه موضع اﻷب الرحيم والمربي الفاضل؛ الذي يطمئن التلميذ ليرقى به إلى اﻷحسن، ويعالج التلميذ المتعثر من خلال تشجيعه على تحقيق بعض النجاحات، وكل هذا يدور بين فلك التمييز بين الخطأ والصواب كأحد طرق التعلم والتعليم.


- حين تصبح مهنة التعليم جذابة؛ فإننا نستطيع أن نكسب لها خيار الرجال، وهذا ما تفعله الدول التي تتمتع بتعليم ممتاز، وقد أشارت بعض الدراسات المقارنة إلى أنه يتم اختيار المدرسين في كوريا الجنوبية من بين أفضل 5% من الخريجين، وفي فلندا من بين أفضل 10%، وفي سنغافوره وهونج كونج من بين 30%.