من يتعامل معي بـ احترام .... أحترمهُ


من يتعامل معي بـ احترام .... أحترمهُ
ومن لا يعرف الاحترام  ...
يسرّني أن أعلّمه !!
يمكنك أن تتخيل الشوارع بدون إشارات المرور ؟
يمكنك أن تتخيل مباريات كرة القدم من دون القواعد والقوانين للعبة ؟
يمكنك أن تتخيل الشركة دون لوائح ؟
يجب أن نتعلم احترام هذه القواعد والقوانين واللوائح لأنها جيدة من أجل أن نشعر جميعاً بالأمان
التزامنا بها يجعلنا نحترم أنفسنا أولاً ونحترم الآخرين
عليك أن تتعلم أن تحترم نفسك ، وإلا فإن الناس لن تحترمك.
الأسلوب الوقح في الكلام ليست شطارة بل تجعل الآخرين يحتقروك و يرفضوا التعامل معك .
لا تدع عاداتك السيئة تنفر الناس من الحديث معك
لان الحديث مع الناس يحتاج الى أسلوب خاص وبالذات الغرباء.
إن الناس تنفر من الشخص الذى يمارس عادة سيئة
و لا يرغبون في وجوده أو التحاور معه و الحديث معه.

و من هذه العادات ما يلي :

1- الشعور بالذاتية :
فعندما يبدأ شخص في الحديث المفرط عن ذاته مستخدماً أساليب مثل :
أنا أقرأ ....
أنا آكل ....
أنا أفعل ....
أنا أشاهد ....
أنا حققت ....

2- الإفراط في الاعتذار :
لابد أن تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين بجمل الاعتذار كأن تقول :
آسف لأنني ....
آسف لأني غير ....
آسف لإضاعتي وقتكم ....

3- التدخين: 
الشخص الذى يدخن و هو يتكلم لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و الكياسة ،
و قد يصفه بعضهم بالوقاحة.

4- الرّطانة : 
وهى التكلم بالكلام غير العربي ، أو كلام لا يفهمه الجمهور ، لذلك تجنب استخدام الكلمات البليغة ، و المصطلحات العلمية أو الثقافية التي قد لا يفهمها المستمعون ,,
اجتنب استعراض معلوماتك , فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه بذاتك .

5-  زلل اللسان : 
عند الحديث مع شخص آخر لابد أن تضع في اعتبارك عمره و شكله و جنسه
فلا يصح أن تحادث السيدات عن أمر قد يحرجهن .
و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعاني منها من يسمعك
و غيره من الزلل الذى يجعل المستمع يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى .

6-  الإفراط في إلقاء النكات  :
تكرار ذلك يجعلك تبدو خاوياً ضحلاً و تافهاً وفارغاً

7-  أسلوب التشكيك
بعض الشخصيات تهوى استخدام أسلوب للتشكيك فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة أو الفن أو الكرة أمام الآخرين علماً ببواطن الأمور ،
و هذه عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث.

8- التقليل من شأن المستمع
لا تستخدم عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل :
أعرف أنك لا تعلم بأن ....
أتوقع أنك لست على دراية بـ ....
ربما لم تمر بتجربة....
ربما أنك لا تعي ما أتحدث عنه .....
و بدلاً من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول :
أتوقع أن تكون على علم بـ ....
أنا واثق بأنك على دراية بـ ....
ربما مررت بتجربة .....

9- الإشاحة بالوجه
إن النظر في وجه و عيني من يستمع إليك شيء ضروري جداً من أجل الاتصال الجيد و التواصل الفعّال ، فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية ،
و إذا كنت لا تقوى على النظر في عيني من تحادثه وتشيح بوجهك جانباً أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف ؛ فهذا يصيب من تحادثه بالشك في قوة شخصيتك ، بل و ربما يشعر بالإهانة ،
و لا يعني ذلك أن تشعر من تحادثه بأنك تركز تماماً في عينيه ، بل افعل ذلك ببساطة ودون مغلاة.

10-  المغالاة في استخدام الإيماءات و الإشارات
كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين بأنهم يستخدمون رأسهم في الإيحاء لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية،
بل إن بعض الناس يفرطون في تحريك أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره ، و قد يرجع ذلك إلى التوتر و العصبية ، و لابد أن تدرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات اليد في حدها الأدنى ، و إذا أشرت بهما فلابد أن يكون ذلك بشكل تلقائي و للضرورة القصوى.

11-  التصنع
إن التصنع سلوك زائف يهدف إلى التأثير على الناس عن طريق الاستعراض و التظاهر و المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظاً و كلمات غير معتادة و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و الجاذبية.
إن محاولة المتصنع كي يبدو مختلفاً عن الآخرين أو متميزاً تؤدى عادة إلى
سوء الفهم و الارتباك.
امدح الخصال الحميدة لدى الآخرين ، و اطرد الرغبة في التملق و قدم إعجاباً صادقاً و سخياً و أميناً .

12-  ترديد أقوال الآخرين :
لا تكن مقلداً لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء ، عاجزاً عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين ، بل عليك أن تتجنب استخدام الأنماط الشائعة و المصطلحات الدارجة التي لم تعد تؤثر في الناس ، و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة.
حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة وأقل طنيناً .
ربما تكون مخطئاً تماماً و مع ذلك ترفض الاعتراف بهذا الخطأ و تدخل في نقاش و جدل مع الآخرين ،
و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك و طبيعة شخصيتك و إلا ستتعرض دائماً لأن تخسر نقاشك مع الطرف الآخر ، و ربما تشعر بنقص و استياء و تخسر ميل و رغبة الآخرين في الاجتماع بك و النقاش معك .

13-  النقاش العقيم
و تذكّر أنه لا شيء يضع نهاية لسوء الفهم والاستئثار بالرأي سوى الرغبة الصادقة في سماع وجهة النظر الأخرى .

14-  نسيان الأسماء :
من الضروري ذكر أسماء من تخاطبهم أثناء الحديث بقدر المستطاع ، و هذا السلوك ضروري لإشعار الناس باحترامك لهم لأن كل واحد منّا يعتز باسمه
و يطرب لسماعه , و كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب في ذلك ربما
الانشغال الشديد أو ضعف الذاكرة ،
فعندما تحيي شخص و تقف متردداً أمامه محاولاً تذكر اسمه فإن ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج ،
و أسهل طريقة لتذكر الأسماء هو أن تردده و تكرره عدة مرات و تحاول ربط الاسم في ذهنك بملامح الشخص و تعبيراته و مظهره العام .


اتبع الإرشادات التالية لتقوية ذاكرتك

أ * صمم على حفظ الأسماء :
عند التعرف على شخص فإننا لا نعنى بالتقاط اسمه و ترديده على اعتبار أنك لا تعرفه و ربما لا تقابله مرة أخرى ، و إذا حدث و تم لقاؤكما فإنك ترتبك و لذا عليك بترديد أسماء الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة .

ب* انتبه إلى ما تحفظ :
إذا صممت على حفظ اسم شخص ما فإنك ستتحقق من شكله و ملامحه كوسيلة لقرن الاسم بشكل صاحبه ، فتذكر لون عينيه و لون ملابسه بل و طريقة حديثه و لهجته و مفرداته الخاصة.

ج* استمر في إنعاش ذاكرتك:
من وقت لآخر اجلس مع نفسك و دوّن أسماء الأشخاص الذين تعرفت عليهم في الفترة الأخيرة لتتأكد من عدم نسيانك لهم


**
إن التخلص من العادات السيئة شيء يساعدك في تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من ناحية;

**
و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أي عادة سيئة و هو ما يؤثر على ثقتك بنفسك

**
فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة فاستبدلها بعادة الحديث البطيء

**
و إذا كنت تبدى استجابة فورية فدرب نفسك على أن تتمهل قليلا قبل أن ترد على من يحادثك 

و هكذا ....