27 نصيحة ليطيعك ولدك ويدخلك الجنة


1 - الإخلاص والاجتهاد في تربية أبنائك والاستعانة بالله عز وجل في ذلك ، وهو منهج إبراهيم عليه السلام وامرأة عمران ، وإعانة الأولاد على البر وحسن الخلق.

2 - الدعاء للأبناء وتجنب الدعاء عليهم ، فإن كانوا صالحين دعا لهم بالثبات والمزيد ، وإن كانوا طالحين دعا لهم بالهداية والتسديد.

3 - غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة والقيم الحميدة والأخلاق الكريمة في نفوس الأبناء وخير مصدر لذلك هو الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح.

4 - تجنيبهم الأخلاق الرذيلة وتقبيحها في نفوسهم ، فيكرِّه الوالدان لأبنائهم الكذب والخيانة والحسد والحقد الغيبة والنميمة وعقوق الوالدين وقطيعة الأرحام والأثرة والكسل والتخاذل وغيرها من سفاسف الأخلاق والأفعال حتى ينشؤوا مبغضين لها نافرين منها.

5 - تعليمهم الأمور المستحسنة وتدريبهم عليها مثل : تشميت العاطس ، وكتمان التثاؤب، والأكل باليمين، وآداب قضاء الحاجة ، وآداب السلام ورده، وآداب استقبال الضيوف ، والتعاون، والبحث عن  المعرفة .. فإذا تدرب الأبناء على هذه الآداب والأخلاق والأمور المستحسنة منذ الصغر ، ألفوها وأصبحت سجية لهم في سني عمرهم القادمة.

6 - الحرص على تحفيظهم كتاب الله ، وتحصينهم بالأذكار الشرعية وتعليمهم إياها ، واصطحابهم في رحلات إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وإلى مجالس الذكر والمحاضرات الدينية التي تقام في المساجد.

7 - الحرص على تعليمهم بالقدوة فلا يسلك الوالدان أو أحدهما مسلكاً يناقض ما يعلمهم ويحثهم عليه ؛ لأن ذلك يجعل جهودهم لا تحقق ثمارها وتفقد نصائحهم أثرها.

8 - تنمية الجرأة الأدبية وزرع الثقة في نفوس الأبناء وتعويدهم على التعبير عن آرائهم حتى يعيش كل منهم كريماً شجاعاً في حدود الأدب.

9 - تعويد الأبناء على القيام ببعض المشاركات الاجتماعية ، وذلك بحثهم على المساهمة في خدمة دينهم ومجتمعهم وإخوانهم المسلمين ، إما بالدعوة إلى الله أو إغاثة الملهوفين ، أو مساعدة الفقراء والمحتاجين.

10 - تدريبهم على اتخاذ القرار وتحمل ما يترتب عليه ، فإن أصابوا شجعوا وشُد على أيديهم وإن أخطأوا قُوموا وسددوا بلطف.

11 - تخصيص وقت للجلوس مع الأبناء مهما كان الوالدان مشغولين ، فلا بد من الجلوس الهادف معهم لمؤانستهم وتسليتهم وتعليمهم ما يحتاجون إليه ، فهذه الجلسات الهادفة لها من الآثار الجانبية مالا حصر له من الشعور بالاستقرار والأمن وهدوء النفس والطباع.

12 - الإصغاء إليهم إذا تحدثوا وإشعارهم بأهميتهم وأهمية ما يقولون مهما كان تافهاً في نظر الوالدين ، وقد قيل: أنصت لأبنائك ليحسنوا الإنصات لك .

13 - تفقد أحوالهم ومراقبتهم عن بعد ، ومن ذلك ملاحظة مدى أدائهم للشعائر الدينية والسؤال عن أصحابهم ، وملاحظة مدى استخدامهم للهواتف وملاحظة ما يقرؤونه أو ما يشاهدونه أو يتعاملون معه في الإنترنت وتحذيرهم من البرامج أو المجلات أو المواقع التي تفسد دينهم وأخلاقهم وإرشادهم إلى بدائل نافعة.

14 - تهيئة الظروف المناسبة لإحاطة الأبناء بالصحبة الصالحة وتجنيبهم رفقة السوء ، وخاصة في مرحلة المراهقة وإكرام الصحبة الصالحة للأبناء .

15 - التركيز على إيجابيات الأبناء وإظهارها والإشادة بها وتنميتها والتغافل –  لا الغفلة - عن بعض ما يصدر منهم من عبث أو طيش ، والبعد عن تضخيم الأخطاء بل عليهم أن ينزلوها منازلها ويدركوا أن الكمال لله وحده.

16 - إعطاء الأبناء فرصة لتصحيح أخطائهم ؛ لينهضوا للأمثل ويتخذ الوالدين من ذلك الخطأ سبيلا لتدريب الأبناء على حل مشاكلهم.

17 - العناية باختيار المدارس المناسبة للأبناء والحرص على متابعتهم فيها.

18 - العدل بين الأبناء ، فقد يكون أحد الأبناء أكثر تحبباً لوالديه وقد يجد الأب هذه الصفة محببة إليه فينجذب لمن يمتلكها من أبنائه وهذا خطأ كبير قد يؤذي بقية الأبناء نفسياً.

19 - عدم تربية الأبناء على الترف الزائد والتنعم والبذخ ، حتى لا ينشأ الأبناء مترفين منعمين همهم أنفسهن وحسب.

20 - أن يختار الأب لابنته الزوج المثالي ، ليس بمقاييس البشر من المال والمنصب والشهرة وإنما بمقاييس الشرع وبميزان العدل.

21 - عندما تريد ابنتك الزواج ، اجتمع معها وحاول إفهامها بأنه لا مهرب لأحدهما من أن يكون سبب سعادة الآخر، وأخبرها بوجوب طاعة زوجها وعدم المبالغة في الغيرة ، ونصحها بالطاعة له والصدق والأمانة والقناعة في الأمور كلها.

22 - تنمية مهاراتهم العقلية ، مثل التفكير الناقد ، والتحليل للأمور ، وإدراك النتائج المترتبة على سلوكياتهم وتحمل مسئوليتها.

23 - ربطهم بما يجري في مجتمعهم وفي العالم من أحداث ، ومناقشتهم وتوضيح دورهم الإيجابي الذي يمكن أن يساهموا به لعزة الإسلام والمسلمين.

24 - عدم اليأس إذا ما رأى الوالدين من أبنائهم إعراضاً ونفوراً أو تمادياً ، فعليهم ألا ييأسوا من صلاحهم واستقامتهم ، فاليأس من روح الله ليس من صفات المؤمنين وليتذكر الوالدين أنفسهم  بضرورة عدم استعجال النتائج ، بل عليهم الصبر والمثابرة مع الاستمرار في العمل والدعاء لهم والحرص عليهم ؛ فقد يستجيب الله لهم ولو بعد حين.

25 - أن يدرك الوالدين أن النصح لا يضيع ، فهو بمثابة البذر الذي يوضع في الأرض والله عز وجل يتولى سقيه ورعايته وتنميته، فالنصح ثمرته مضمونة بكل حال: فإما أن يستقيم الأولاد في الحال ، وإما أن يفكروا في ذلك ، وإما أن يقصروا بسببه عن التمادي في الباطل أو أن يعذر الإنسان إلى الله.

26 - استحضار فضائل التربية في الدنيا والآخرة ، هذا مما يعين الوالدين على الصبر والتحمل ، فإذا صلح الأبناء كانوا قرة عين لهم في الدنيا وسبباً لإيصال الأجر لهم بعد مماتهم ، ولو لم يأت الوالدين من ذلك إلا أن يَكْفي شرهم ويسلم من تبعيتهم.

27 - استحضار عواقب الإهمال والتفريط في تربية الأبناء والتي منها : أن الوالدين لن يسلما من أي أذى يرتكبه الأبناء في الدنيا وسيكون سبباً لتعرضهم للعقاب في الآخرة.